زعمت صحيفة الدستور المصرية أن شخصية مصرية عامة مهمة قد تكون وراء قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم التي قتلت مؤخرا في دبي.
جاء ذلك في الوقت الذي وردت فيه أنباء عن اعتقال الرجل الذي قتل المغنية طعنا بسكين. ونسب تلفزيون العربية لمصدر أمني مصري القول إنه تم القبض على المشتبه به في القاهرة.
وقالت الصحيفة، التي صودر عدد الأحد منها الذي يوجد به الموضوع، إن هذه الشخصية مؤثرة للغاية ومقربة من السلطة ودوائر المال والأعمال.
وذكرت الصحيفة ان ضابطا مصريا واثنين من مسؤولي أمن فندق اعترفوا بقتل المغنية لحساب عميل مصري.
ونقلت صحيفة خليج تايمز الاماراتية عن مصدر أمني في دبي القول إن التحقيق يركز على اثنين مشتبه بهما غادرا دبي عقب الحادث وهما مصريين، وكانا قد وصلا إلى الامارة قبل الحادث بيومين.
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر أمنية القول إن الفنانة اللبنانية تعرضت للتشويه بطعنات سكين في وجهها وفي مناطق أخرى من جسدها.
وكان مصدر من لبنان قد قال لبي بي سي العربية إن رأس سوزان فصل عن جسدها، لكن مصادر أمنية قالت إن القاتل حاول فصل الرأس ولم ينجح وأنه قد مثل بجسد سوزان.
ونقلت جثة سوزان تميم الى مختبرات الطب الشرعي في دبي.
وكانت سوزان تميم قد توارت عن وسائل الإعلام منذ فترة بعد أن غادرت القاهرة.
يشار إلى أن سوزان تميم تخرجت من برنامج استديو الفن عام 1996 الذي تخرج منه كبار فناني لبنان.
وبدأت مشاكل سوزان مع زوجها الأول علي مزنر والتي تطلقت منه وتزوجت بعادل معتوق وهو منتج موسيقي.
وفي أعقاب زواجهما بفترة بدأت المشاكل بين سوزان وعادل معتوق وتصاعدت الى حد سفر سوزان الى مصر، وهو ما أدى إلى قيام دعاوى قضائية متبادلة بينها وبين زوجها الذي اتهمها بسرقة أموال والسفر دون إذنه.
وكانت سوزان قدمت مسرحية غادة الكاميليا لإلياس الرحباني ثم ابتعدت عن لبنان فترة طويلة امضتها في فرنسا واصدرت عام 2003 البوما غنائيا بعنوان "ساكن".
يذكر أن هذه هي حادثة القتل الثانية لمطربة عربية خلال السنوات الأخيرة بعد حادثة مقتل المطربة التونسية ذكرى عام 2003 على يد زوجها الذي انتحر إثر ذلك.