ينبه مؤثر الغضب منطقة(Amygdala) المسئولة بالمخ عن إرسال التنبيهات عندما تُواجه مسببات الغضب
عند حدوث مثيرالغضب ترسل Amygdala رسائل سريعة تحمل بواسطة التيار العصبي إلى غدة تحت المهاد التي تفرز فيضا متتابعا من الهرمونات
استعدادات الجسم لمواجهة الغضب
كقاعدة عامة ينشط الجهاز العصبي الودي الأجهزة التي يحتاجها الجسم عند المرور بخبرة الضغوط ومنها الغضب، بينما على الجانب الآخر يلعب الجهاز العصبي الجار ودي دوره لتثبيط الأجهزة التي ليس لها احتياج في مواجهة الضغوط الواقعة على الجسم عند الغضب.
فمثلاً تحدث زيادة سريعة في ضغط الدم و معدل ضربات القلب و التنفس لتسريع نقل الأوكسجين والمواد الغذائية للعضلات والجوارح.
ويتم التحرك السريع للطاقة من مخازنها في الكبد و العضلات والخلايا الدهنية بتوافر الجلوكوز و الدهون والبروتينات البسيطة.
تفرز ”الببتيدات“ وهي وسيلة الاتصال بين أجزاء الجسم المختلفة ولها مستقبلات في كل عضو حيث تشكل الببتيدات ومستقبلاتها كيمياء المشاعر.
تستدعي الذاكرة الخبرات السابقة لمواجهة موقف الغضب.
على الجانب الآخر تثبط المناعة، لأجل توفير الطاقة للغضب.
يتوقف الهضم وتتلقى الأمعاء أمراً بتفريغ الطعام المهضوم ليخف وزن الجسد.
تتوقف وظائف التبويض والانتصاب والرغبة.
يتوقف الإنسولين وهرمونات النمو والهرمونات الجنسية لتوفير الطاقة للجسم.
يقل الإحساس بالألم.
الآثار الصحية السيئة للغضب على الجسم
يؤثر الغضب على قلب الشخص الذي يغضب تأثير الجري على القلب، وانفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضاته في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدم التي يدفعها القلب إلى الأوعية الدموية مع كل انقباض وهذا بالتالي يجهد القلب لأنه يقسره على زيادة عمله عن معدلاته الطبيعية، والفارق أن الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلاً لأن المرء يتوقف إن أراد، أما في الغضب فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على إجهاده لا سيما إن كان اعتاد على عدم التحكم في مشاعره كما تحدث الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب.
وقد حذر علماء الطب الألمان من أن الغضب يشكل خطراً على القلب، مشيرين إلى أن أكثر الذين أصيبوا بأمراض في القلب كان " الغضب " أحد أسبابه الرئيسية .
وأعلن الأطباء في مؤتمر عقدوه يوم الثلاثاء 16-4-2002م في برلين أن أكثر الذين توفُّوا بجلطة قلبية كان " الغضب " أحد أسباب الوفاة الرئيسية، إذ أن الغضب يعمل على تقوية سرعة القلب بحيث تخرج عن السيطرة.
الآثار الصحية السيئة للغضب على الجسم
وقد لوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم حيث أن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد ويزيد عن معدله الطبيعي كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها قلب الغاضب.
كما أن الارتفاع المفاجئ للضغط قد يسبب لصاحبه نزفاً دماغياً صاعقاً يؤدي إلى إصابة الغضبان بالجلطة المخيه، وقد يصاب بالجلطة القلبية أو الموت المفاجئ ،وقد يؤثر على أوعية العين الدموية فيسبب له العمى المفاجىء، وكلنا يسمع بتلك الحوادث المؤلمة التي تنتج عن لحظات غضب.
و بتحرر الجليكوجين من مخازنه في الكبد يطلق سكر العنب مما يرفع السكر الدموي، إذ من المعلوم أن معظم حادثات السكر تبدأ بعد أنفعال شديد أو غضب.
وارتفاع الأدرينالين يزيد من عمليات الاستقلاب الأساسي ويعمل على صرف كثير من الطاقة المدخرة مما يؤدي إلى شعور الغاضب بارتفاع حرارته وسخونة جلد.
كما يؤدي زيادة الهرمون إلى تثبيط حركة الأمعاء ومن ثم إلى حدوث الإمساك الشديد. وهذا سبب إصابة ذوي المزاج العصبي بالإمساك المزمن.
ويزداد أثناء الغضب إفراز الكورتيزون من قشرة الكظر مما يؤدي إلى زيادة الدهون في الدم على حساب البروتين، ويحل الكورتيزون النسيج اللمفاوي مؤدياً إلى نقص المناعة وإمكانية حدوث التهابات جرثومية متعددة، وهذا ما يعلل ظهور التهاب اللوزات الحاد عقب الانفعال الشديد.
كما يزيد الكورتيزون من حموضة المعدة وكمية الببسين فيها مما يهيء للإصابة بقرحة المعدة أو حدوث هجمة حادة عند المصابين بها بعد حدوث غضب عارم.
يسبب تكرار الغضب حدوث تصلب في العضلات وانتفاخ الأوداج وآلام في الرقبة أو الكتف أو الظهر، مع صداع الغضب، وحدوث الفزع والقلق الدائم والتوتر مع فقد القدرة على النوم وقلة التركيز مما يؤدي لخوار قوة البدن وسقوطه فريسة للإنهاك.
تتضاعف الأحاسيس بفعل التوتر والغضب ويصبح الغاضب أكثر حساسية للضوضاء كأجراس الهاتف والباب وأكثر حساسية للمس وللضوء والروائح مما قد يجعله في حالة متزايدة من الإثارة ويزيد من حجم المشاكل.
نهي الصائم عن الغضب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد، أو قاتله، فليقل إني امرؤ صائم". (متفق عليه)
يكون الصائم أكثر استجابة لدواعي الغضب في آخر النهار عندما ينقص السكر في الجسم.
فالصائم إذا غضب وانفعل ازداد إفراز الادرينالين 20 إلى 30 ضعفاً عن معدله العادي.
فإن حدث هذا في أول الصوم أثناء فترة الهضم والامتصاص اضطرب هضم الغذاء وامتصاصه ذلك لأن الأدرينالين يعمل على ارتخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي ويقلل من تقلصات المرارة ويعمل على تضييق الأوعية الدموية الطرفية وتوسيع الأوعية التاجية كما يرفع الضغط الدموي الشرياني ويزيد كميةَ الدم الواردة إلى القلب وعددَ دقاته.
وإن حدث الغضب في منتصف النهار أو آخره أثناء فترة ما بعد الامتصاص تحلل ما تبقى من مخزون الجليكوجين في الكبد وتحلل بروتين الجسم إلى أحماض أمينية وتأكسد المزيد من الأحماض الدهنية. كل ذلك ليرتفع مستوى الجلوكوز في الدم فيحترق ليمد الجسم بالطاقة اللازمة في الشجار وبهذا تُستهلك الطاقة بغير ترشيد وبالتالي يهدر الجسمُ كميةً من الطاقة الحيوية الهامة بغير فائدة تعود عليه ويضطر إلى استهلاك الطاقة من الأحماض الدهنية التي يؤكسد المزيد منها وقد تؤدي إلى تولد الأجسام الكيتونية الضارة في الدم.
كما أن الارتفاع الشديد للأدرينالين في الدم يعمل على الآتي:
1- خروج كميات كبيرة من الماء من الجسم بواسطة الإدرار البولي.
2- يؤدى لنوبات قلبية أو موت الفجأة عند الأشخاص المهيئين لذلك؛ نتيجة لارتفاع ضغط الدم وارتفاع حاجة عضلة القلب للأوكسجين من جراء ازدياد سرعته.
3- وقد يسبب النوبات الدماغية لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
4- يزيد من تكون الكوليسترول من الدهون منخفضة الكثافة وثبتت علاقته بتصلب الشرايين.
وسبحان الله العظيم ، فما أعجب نصح النبي صلى الله عليه وسلم الصائم بالسكينة وعدم الغضب.
عن سلمان بن صرد رضي الله عنه قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما يسب صاحبه مغضباً قد احمر وجهه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم“ (رواه البخاري 3108 ، الفتح 6/337 ومسلم 2610 )
يقول د. إبراهيم الراوي:
” ينصح علماء الطب النفسي الأشخاص الذين يتعرضون إلى نوبات الغضب إلى تمارين خاصة تؤدي إلى نتائج مذهلة، هذه التمارين تسبب استرخاء في الذهن يؤدي إلى انطفاء نار الغضب وإخماد الثورة العصبية، منها أن يعدّ الشخص من 1ـ 2ـ 3 .. وحتى 30 قبل أن ينطق بأي حرف“.
أما توماس جيفرسون ثالث رئيس للولايات المتحدة الذي كان يفخر بأنه لم يقتل جندياً أمريكياً واحداً في معركة خلال فترة حكمه.
(متخذاً ذلك دليلاً على حلمه وضبط نفسه) فيقول:
”عندما تكون غاضباً عد إلى عشرة قبل أن تتكلم أما عندما تكون غاضباً جداً فعد إلى مائة..!“
هذه الحقائق في مجال الطب النفسي سبق بها وطبقها النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأطباء وحكماء الساسة بقرون حين أمر الغاضب أن يسكت وذلك أن الغاضب ربما يخرج عن شعوره فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر أو سب يجلب له العداوات أو طلاق يهدم بيتاً، وبالكلية فإن السكوت حل وقائي لتلافي كل ذلك أولاً ثم أن يتعوذ بالله وهذا أفضل ولا شك من أن يعد أرقاماً بل أنه الأمثل لاستعانته بالله أن يدرء عنه الغضب ويعيذه ممن يدفعه إليه ألا وهو الشيطان.
و لعل هذا مستمد من الوصية القرآنية:
(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) (فصلت -36).
ومن الأمر القرآني:
( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين* و أعوذ بك رب أن يحضرون) ( المؤمنون 97-9
وقد قال العلامة ابن حجر:
" أقوى الأشياء في دفع الغضب استحضار التوحيد الحقيقي وهو أن لا فاعل إلا الله، فمن توجه إليه بمكروه من جهة غيره، فاستحضر أن الله لو شاء لم يمكن ذلك الغير منه، اندفع غضبه ".
وقال ابن حجر-رحمه الله-:
" قلت وبهذا يظهر السر في أمره صلى الله عليه وسلم الذي غضب أن يستعيذ بالله من الشيطان لأنه إذا توجه إلى الله في تلك الحالة بالاستعاذة من الشيطان أمكنه استحضار ما ذكر "
الهدي النبوي في معالجة الغضب : سبق طبي معجز تغيير الوضعية
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع". ( مسند أحمد 5/152 و صحيح الجامع رقم 694 وفيض القدير ، المناوي 408 وأبو داود 4782 وصححه ابن حبان 5688) .
قال العلامة الخطابي - رحمه الله - في شرحه على أبي داود: ( القائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى، والمضطجع ممنوع منهما، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد ) سنن أبي داود ، ومعالم السنن 5/141
وقد أشار الإمام الغزالي رحمه الله إلى أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الغاضب بتغيير الوضعية بأنه الحركة البدنية فقال:
”فاجلس إن كنت قائماً واضطجع إن كنت جالساً، واقترب من الأرض التي خلقت منها .. واطلب بالجلوس والاضطجاع السكون فإن سبب الغضب الحرارة وسبب الحرارة الحركة“.
وقد وفق د. حسان شمسي باشا إلى كشف الإعجاز الطبي في هذه الوصفة النبوية إذ يقول:" جاء في كتاب هاريسون الطبي أنه من الثابت علمياً أن هرمون النور أدرينالين يزداد بنسبة 2- 3 أضعاف لدى الوقوف بهدوء لمدة خمس دقائق أما هرمون الأدرينالين فيرتفع ارتفاعاً بسيطاً في الوقوف لكن الضغوط النفسية تزيد من نسبته في الدم … ولا شك أن العاملين معاً، الغضب والوقوف يرفع نسبة الهرمونين بشكل كبير.
أليس في ذلك سبق طبي معجز للنبي صلى الله عليه وسلم حتى يصف هذا العلاج ذا الفائدة الطبية العظيمة في تهدئة الغضب؟..
لا شك أنه الوحي. وهي الرسالة وهو إعجاز النبوة.
ينبه مؤثر الغضب منطقة(Amygdala) المسئولة بالمخ عن إرسال التنبيهات عندما تُواجه مسببات الغضب .
عند الوضوء بالماء البارد تحدث تغييرات في أجسامنا؛ لأن الماء من أهم عناصر الجسد، ويحتاج الجسم إلى الماء لتبريده عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، وذلك بتبخر المياه الداخلية بواسطة العرق، لذا يقوم الوضوء بدور هام في تبريد الجسد من الخارج ويساعد لتخفيف عملية انخفاض درجة الحرارة.
استنبط بعض العلماء أن في هذا إشارة للأمر بالسجود وتمكين أعز الأعضاء من أذل المواضع لتستشعر به النفس الذل وتزيل به العزة والزهو الذي هو سبب الغضب. وهذا يتفق مع الهدي النبوي المبارك حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. وكان يقول:“...وجعلت قرة عيني في الصلاة“
هذا ما علَّمنا إياه النبي صلي الله عليه وآله وسلم الذي قال فيه ربه:
" لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ " (التوبة -128)
فيما نرى الغرب يعاني من مشكلة الغضب ويكاد لا يرى لها حلولاً عملية يسهل تطبيقها فمثلاً:
تقرير الموقع الإخباري ”بي بي سي“ بتاريخ 25 مارس 2008 جاء فيه:
أعلنت المتحدثة باسم الكلية الملكية للطب النفسي كارولين جراهام أن العلاجات المتاحة لمن يستشيرون الأطباء بشأن مشاكل الغضب قليلة للغاية وأن هؤلاء الأطباء يكرسون جهودهم فقط لعلاج مشاكل الاكتئاب والقلق.
بينما صرح المتحدث عن المؤسسة الاستشارية للعلاقات أن طرق معالجة الغضب المتاحة قد تسبب بعض الأذى وأن هناك إساءة استخدام لهذه الطرق
نصائح معالجة الغضب: روض انفعالك (لا تغضب)
إليكم أحد أحد النصائح الطبية لمعالجة الغضب(1) المنشورة في أحد أهم المواقع الطبية.
Take a “time out” ..counting to 10 before reacting
خذ فترة صمت وعد إلى عشرة قبل رد فعلك (إذا غضب أحدكم فليسكت)
Do something physically
تحرك بجسدك (المعنى: غير وضعك) (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)
Swim
اسبح (المعنى: باشر الماء) (... وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)
Find ways to calm yourself. Repeat calming word or phrase to yourself such as “Take it easy!”
كرر كلمة تهدئك مثل خذها ببساطة
(إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
Think carefully before you say anything
فكر بعناية قبل قول أي شيء (...و إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
الهدي النبوي في علاج الغضب أوجه الإعجاز
يعلم النبي – صلي الله عليه وآله وسلم – طبيعة النفس البشرية ويعلم أن الإنسان لحظة حدوث مسببات الغضب قد لا يقوى على كتم غضبه خاصة إن كان يغضب لله أو لعرضه أو لماله فإذا به يصف العلاج المحمدي المعجز قبل أن يستفحل الغضب ويحدث مالا تحمد عقباه في خطة نبوية ووصفة محمدية لعلاج الغضب بها سبق طبي معجز بعد أن أثبت الطب بعد أربعة عشر قرناً أن كل ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم في علاج الغضب له تأثير إيجابي على جسد الغاضب بل إنه ينقذه من مخاطر لا يعلم مداها إلا الله .
بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لمن يملك نفسه
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- :
” ثلاثة مَن كنَّ فيه آواه الله في كنفه وستر عليه برحمته وأدخله في محبته قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: مَن إذا أُعطي شكر, وإذا قَدر غفر, وإذا غَضب فتر” رواه الحاكم 1/214 وقال : "هذا حديث صحيح الإسناد ". والبيهقي في الشعب 4/154.
المصدر: موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة