حقق العالم البريطاني ريمون دولان من جامعة لندن ثورة في دراسة الخلايا إذ استطاع أن يسجل عن طريق الصور الأثر الذي يتركه الشعور من الخوف في دماغ الإنسان وحدد موضع الشعور وكيف يعمل هذا الجزء من الدماغ واهتم بشكل خاص بدراسة تمييز العقل بين الخوف الطبيعي والخوف المكتسب.
ويعتزم استكمال أبحاثه بالتعاون مع هانز كريستيان بابي أستاذ ورئيس قسم الأعصاب في جامعة مونستر في ألمانيا لاستكمال الأبحاث بشأن تخليق عقار يرتبط ببروتين الخلايا المسئولة عن الشعور بالخوف ويغير من تركيب البروتين فيها مما يجعل الإنسان قادرا علي مقاومة الخوف, وهو الأمر الذي سيقود إلي إحداث ثورة في مواجهة حالات الخوف, خاصة انه قد ثبت أن الخوف يصيب الإنسان بالأمراض العضوية مثل مرض السكر وارتفاع الضغط وأمراض القلب وسرعة نبضات القلب والكثير من الأمراض النفسية الأخري التي يسببها كالتوتر والقلق والهلوسة والانطوائية وعدم الثقة بالنفس والتردد, كما انه يسبب أمراضا روحانية مثل التخيل والكوابيس في المنام الأرق والاكتئاب والوساوس والوهم.