كشفت مباحث القاهرة ملعوب طالبة بالفرقة الأولي بكلية التجارة "انجليزي" مقيمة بمنطقة الساحل اصابت نفسها بشفرة موسي حلاقة في الجبهة وكف اليد اليسري وأدعت أن شاباً مجهولاً اقتحم مسكن اسرتها أثناء تواجدها بمفردها في عز الظهر وهددها بمطواة في غرفة النوم واستولي منها علي "غويشتين" من المشغولات الذهبية الخاصة بوالدتها وكيلة مدرسة ثانوي وفر هارباً بعدما تركها في حالة اغماء.. تضاربت اقوال الفتاة أمام المقدم علاء فاروق رئيس مباحث الساحل ومعاونه الرائد حسين كمال وارتاب فريق البحث الجنائي الذي قاده اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث في البلاغ وبمناقشتها تبين انها أعطت "الغوايش" لصديقها الطالب بالثانوية العامة لانقاذه من مشكلة مالية تعرض لها بعد تحطيم سيارة ملاكي استأجرها من معرض سيارات وطالبه صاحب المعرض بإصلاحها.. ألقي القبض علي صديقها وأعاد المسروقات واحيلا إلي نيابة الساحل التي باشرت التحقيق.
بدأ الكشف عن الجريمة ببلاغ تلقته غرفة عمليات شرطة النجدة من أحمد . م "23 سنة" الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البيطري بأنه أثناء عودته من لجنة الامتحان في الخامسة بعد ظهر أول أمس إلي مسكنه بالطابق الخامس فوجئ بباب شقتهم مفتوحاً فأسرع بالدخول وعثر علي شقيقته "20 سنة" الطالبة بكلية التجارة ملقاة في غرفة النوم مصابة بجروح في الجبهة وكف اليد اليسري في حالة اغماء فحاول افاقتها واخبرته بأنها تعرضت لجريمة سرقة بالاكراه.
فور اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث كلف نائبه اللواء سامي سيدهم بسرعة فحص البلاغ وضبط الجاني وشكل اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية فريقاً للبحث لإعادة سماع أقوال الفتاة التي أدلت بأوصاف متناقضة للجاني وقررت انها فوجئت بأحد الأشخاص يطرق باب الشقة أثناء تواجدها بمفردها وهددها بالمطواة واصطحبها حتي غرفة النوم وهددها واستولي علي المشغولات الذهبية الخاصة بوالدتها وهرب بعد احداث اصابتها.
اكتشف المقدم علاء فاروق رئيس مباحث الساحل أن اصابتها عبارة عن جروح سطحية بالجبهة من أعلي وكف اليد اليسري لا تتماشي مع أقوالها ولا يمكن أحداثها بمطواة الأمر الذي يثير الشك في صدق البلاغ وبتضييق الخناق عليها اعترفت بأنها تربطها صلة صداقة بجارها محمود ح . أ "17 سنة" الطالب بالثانوية العامة والذي كان زميلها بالمدرسة الثانوية لكنه رسب في العام الماضي وانه طلب مساعدتها وانقاذه من ورطة مالية بعد اصطدام السيارة التي يستأجرها من معرض سيارات وصاحب المعرض يطالبه بإصلاحها دون أن يملك ثمن هذه الإصلاحات فقررت سرقة مجوهرات والدتها واعطاءها له للتصرف فيها بالبيع لانقاذه من ورطته.
وضع العميد علاء السباعي خطة لضبط المتهم عن طريق استدراجه من خلال مكالمة تليفونية من الفتاة لكنه حاول التهرب منها وامهالها في مقابلتها حتي كمن له رجال المباحث وضبطوه.
أرشد المتهم عن المسروقات وتبين أنه باع "غويشة" لأحد الجواهرجية بمنطقة امبابة بمبلغ ألف جنيه واحتفظ بالغويشة الثانية وأحيل إلي النيابة بتهمة تحريض الفتاة علي السرقة والفتاة بتهمة السرقة والبلاغ الكاذب وتواصل النيابة تحقيقاتها.