اثنان من العلماء الأمريكان فازا بجائزة نوبل في الكيمياء هذا العام, أما الموضوع فأنهما اهتديا إلي خلايا قناديل البحر يمكن استخدامها في الكشف عن الخلايا متناهية الصغر نانو تكنولوجي أي الخلية التي يصل طولها إلي واحد علي ألف من المليون.
وفجأة ظهر المكتشف الحقيقي, وأعلن أنه صاحب هذه الفكرة, وأنه ذهب قبل ذلك إلي هذين العالمين وطلب إليهما أن يكملا هذا البحث.. واعترفا بأنه هو فعلا صاحب الفضل. ولكن ما الذي جعله يتوقف عن هذا البحث وهو الحاصل علي دكتوراه في الكيمياء؟.. الجواب أنه ليس لديه اعتمادات مالية..
ولذلك انزوي وفضل أن يعمل سائقا في إحدي الشركات, وعلي الرغم من اعتراف العالمين الكبيرين بفضل هذا الرجل, فإن أحدا لم يضع في عينيه شوية ملح ويعطيه مما أعطتهم مؤسسة نوبل من مئات الألوف من الدولارات.. يقول العالم الدكتور السائق إنه ليس حاقدا عليهما, انه صاحب فكرة وقد نجحت!.
هل تعلم أن التي اخترعت الموبايل من ستين عاما هي الممثلة الجميلة النمساوية هيدي لامار.. فقد كان من حظها أن تعمل في مقاومة احتلال النازي لألمانيا, وكان لها صديق بين قوات المقاومة تمده بالمعلومات عن طريق تليفون لاسلكي معه ومعها.. ولما سافرت إلي أمريكا سجلت الاختراع باسمها
وقالت: الفكرة بديعة, فقد انتقمت لأبي وأمي, وقتلنا من النازيين ثلاثين.. وهذا يكفي انتقاما لأبي وأمي!.بقلم: أنيس منصور