Just For YOu
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Just For YOu

you love it ....i love it
 
الرئيسية<embed src="httأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا أصبح الكثيرون يفضلون نار الغربة على جنة مصر؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




لماذا أصبح الكثيرون يفضلون نار الغربة على جنة مصر؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا أصبح الكثيرون يفضلون نار الغربة على جنة مصر؟   لماذا أصبح الكثيرون يفضلون نار الغربة على جنة مصر؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 6:08 pm

حصيلة الغربة كالزهرة .. عليك أن تعرف متى تقطفها وترحل..الفقر في الوطن غربة والفلوس في الغربة وطن.

هكذا يتحدث المغتربون، بعضهم يقسم أنه لن يترك بلاد الخليج ومجتمع الوفرة حتى ينضب آخر بئر بترول بها..وبعضهم يكتفي بتحقيق الهدف الذي ذهب الى هناك من أجله، ويعود إلى بلده ليستأنف حياته من جديد.

وكثير منهم يتحججون بالظروف الاقتصادية الصعبة في مصر، وتفشى الفساد والمحسوبية والعشوائية في كل شئ وعدم احترام القانون، ليظل يغترف من أموال النفط.

البعض الآخر تحول إلى مجرد "حصالة" يطفح المر في الغربة، ثم يرسل الأموال إلى زوجته وأولاده ويعود كل سنة ليقضي شهرا معهم كالضيف، وكلما قال لهم، لقد آن الأوان لأعود، يقولون له.. سنة كمان علشان الحياة صعبة والمعيشة غالية .. والولد يريد كذا والبنت لازم تتجوز .. وسنة تجر سنة والعمر يضيع .. فمن أي صنف أنت عزيزي المغترب.. ولماذا أصبح الكثيرون يفضلون الغربة على الحياة في مصر؟!

في البداية يقول المهندس إبراهيم إنه يفضل الحياة في السعودية عن العودة إلى مصر، حتى لو تحقق له المال الذي يكفيه ويكفي أولاده ويؤمن مستقبله، وأنه ظل يعمل سنوات طويلة في بلده بما يرضي الله ولم يحقق سوى الفشل والإحساس بعدم الجدوى، فمعظم من تعامل معهم في المشروع الذي وضع فيه ميراثه من أبيه ليبدأ به حياته، نصبوا عليه، ووجد نفسه في النهاية مديونا بمبالغ كبيرة لا يستطيع ردها، فكان قراره بالسفر.

ويضيف أنه يشعر في الخليج بأنه ينجز ويحقق أشياء لم يكن سيحققها لو استمر في العيش بمصر، وكل ما يؤرقه هو زوجته وأولاده الذين لم يستطع بسبب ظروف دراستهم اصطحابهم معه إلى هناك..لكنه يعوض ذلك بكثرة النزول لرؤيتهم في إجازات ويحرص على ألا تزيد فترة غيابه عنهم سوى شهور قليلة للغاية.

أما علي وهو صاحب ورشة ميكانيكا في دبي، فهو يرى أن الغربة وردة يجب أن تعرف الوقت الملائم لاقتطافها ثم تعود نهائيا إلى بلدك، وقد اقترب هو كثيرا من قطف الوردة، بعد 15 عاما قضاها في الغربة.

وقد تعهد بينه وبين نفسه، أن يقيم مباراة اعتزال-على حد تعبيره-في عام 2010 ويعود إلى مصر، بعد أن رتب أموره جيدا، مشيرا إلى أن وجود زوجته وطفليه معه في الإمارات كان أحد أهم الأسباب التي أعانته على الاستمرار هناك.

ويرفض "علي" كلام من يدعي أن الحياة في مصر أصبحت مستحيلة، ويعتقد أن من يقول مثل هذا الكلام يحاول أن يبرر لنفسه رغبته في جمع المزيد من الأموال، وان كان يعترف بأنه يعلم مسبقا أنه سيواجه متاعب كثيرة بعد العودة، لكنه يرى ذلك شيئا طبيعيا.

ويؤكد أن الحياة في الغربة ليست مفروشة هي الأخرى بالورود..لكن المهم أن تعرف لماذا سافرت، وماذا تريد من هذه التجربة؟!

ويعترض المحاسب "وائل" على هذا الكلام..ويقول إنه عاد إلى مصر بالفعل بعد السنوات الخمس الأولى التي قضاها في الغربة، وظن أنه جمع ما يكفيه ليفتتح مشروعا خاصا في بلده، لكنه فوجئ بالجميع يقفون ضده، وأن الأمور كلها لا تسير سوى بالرشاوى و العلاقات، ولأنه كان لا يؤمن بالاثنين، فقد ضاعت تحويشة عمره في مشروع فاشل، واضطر للسفر مرة أخرى، ولكن هذه المرة بلا نية في العودة.

و الدكتور "صلاح" المغتربين من "النداهة" ..ويرى أن من يتخذ قرار السفر الى الخارج لابد أن يحدد في البداية الهدف من هذا السفر، ويضع لنفسه حدا معينا سواء في حجم المبلغ الذي يريد أن يجمعه ويعود، أو في عدد السنوات التي يقضيها هناك، بغض النظر عما حققه أم لم يحققه فيها، أما أن يظل مغتربا هكذا بلا هدف، أو يسير وراء سراب الطموحات التي لا تنتهي ، فهذه هي الخدعة التي يقع فيها كثيرون..فبعد الشقة وفرشها، يأتي حلم الحصول على الشاليه، ثم ثمن "العربية"، ثم المبلغ في البنك الذي سيؤمن له الحياة بعد العودة.

وهكذا كلما أراد أن يعود، يجد ألف مبرر ومبرر للبقاء..ويظل يدور في حلقة مفرغة، حتى يكتشف أن عمره ضاع في الغربة، وأنه لم يستمتع بالثروة التي أفنى حياته لكي يحققها!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا أصبح الكثيرون يفضلون نار الغربة على جنة مصر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Just For YOu :: NEWS :: العالم الان .....THE WORLD NEWS-
انتقل الى: