Just For YOu
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Just For YOu

you love it ....i love it
 
الرئيسية<embed src="httأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقة الزوجية.. بين إلغاء الآخر والتفاهم الضروري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




العلاقة الزوجية.. بين إلغاء الآخر والتفاهم الضروري Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة الزوجية.. بين إلغاء الآخر والتفاهم الضروري   العلاقة الزوجية.. بين إلغاء الآخر والتفاهم الضروري I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 25, 2008 3:15 pm


تحفل الحياة الزوجية بالكثير من الأسرار التي قد لا يقيض لأحد اكتشافها أبداً، فيما قد تؤدي محطات معينة لهذه الحياة الى افتضاح أمر الكثير مما تتضمنه وقد تكون هذه المحطة شجارا عائلياً أو مشروع طلاق لم يكتمل يدفع طرفي العلاقة الى الكشف عن معاناتهم التي احتضنتها جدران المنزل فترة قد تكون طويلة أو قصيرة.

ومن هذه التفاصيل هي «الزوجة المتسلطة» التي تمثل هاجساً للأزواج ومعطى قد يؤسس عليه لرسم خاتمة حزينة للعلاقة الزوجية قد يكون الطلاق أحدها أو صنع بيئة تربوية غير صحية تنتج ابناءً يحملون الكثير من الإشكالات والعقد النفسية بما يجعلهم أدوات اجتماعية سلبية مستقبلاً.. الآراء متعددة حول مفهوم المرأة المتسلطة، كما هي متعددة أيضاً لجهة مشروعية وصحة مثل هذا الدور للمرأة..
وقال سيد زينهم الرويني، مدرس، انه وبعد انتهاء عمله اليومي وما يواجهه من مشكلات وضغوط يدخل في دوامة الحسابات لرؤية زوجته، فهي دائمة الغضب وتنفجر بوجهه لأتفه الاسباب، مشيراً الى أنها تبدأ ومنذ لحظة دخوله الى المنزل عائداً من عمله بالقاء قائمة الممنوعات اليومية عليه ممنوع الخروج.. لا أصدقاء ولا أقرباء، مشيراً إلى أنه قد اعتاد على هذا الوضع، لذلك فقد كان يعاهد نفسه وهو في طريقه إلى البيت على التزام الصمت تماماً مهما سمع ورأى من زوجته، انطلاقاً من قناعته أنه لا مفر من الاصغاء للمحاضرات وللاوامر.

عشق السلطة

وأشار صبري خميس، طبيب، إلى أنه بشكل ما جاء نصيبه في الزواج من سيدة تعشق السلطة ولا تمل من اعطاء الأوامر للجميع بما فيهم الزوج، موضحاً أنه وفي البدايات خاض صراعاً عنيفاً وصل في مرات عديدة الى حافة الطلاق، إلا أن تدخل أصحاب العقل كان يحول دون ذلك.

ولفت الى أنه وبعد سنوات اتخذ قراره بضرورة التعاطي مع الموضوع كأمر واقع بمنح الزوجة هامشا للسيطرة وممارسة تسلطها لإشباع هذه الرغبة في بعض المسائل المنزلية غير الأساسية، فيما لا يسمح لها بالتدخل مطلقاً في القضايا الرئيسية.

تفاهم مفقود

وأبدت دلال صبحي: موظفة، استغرابها من عدم تفهم زوجها لأي تصرف يبدر منها ويعتبره سلوك تسلطي، لافتة الى أنه قد يرى مثلاً عدم ذهابها معه إلى مناسبة تخص عائلته كسراً لكلامه رغم أنه يعلم انها وأفراد عائلته ليسوا على وفاق.

أو أن ترفض أن تذهب معه للسوق أحيانا كونها متعبة بأنه رفض لكلمته، موضحة أنها تكون مشغولة أو متعبة، لأنها سيدة عاملة. وتضيف انها حاولت مرات عدة أن تفهمه بأنها بشر ولها ظروفها الخاصة وحالتها النفسية والمزاجية مثله تماما لكنه لا يزال على هذا الرأي وليس أمامها من خيار سوى الصبر.

استغلال بشع

وأشار عمران شاهين، مهندس، إلى أن الأمر يبدأ صغيراً وخطوة خطوة إلى أن يستفحل ويصبح هو القاعدة مشيراً إلى أن زوجته فتشت عن عيوبه ونقاط ضعفه واستغلت ذلك أسوأ استغلال لأنه المرأة باستمرار تبحث عن نقاط ادانة في زوجها وما أن تضع يدها عليها حتى تستثمرها وتستفيد منها لكي تحكم سيطرتها عليه.

آثار تربوية سلبية

وحول انعكاسات هذا النموذج وتأثيره السلبي على التنشئة الاجتماعية داخل الاسرة، قال وجيه صابر، مشرف تربوي: ان هذه ظروف غير صحية لتنشئة الابناء حيث يحدث تشوّش في أذهانهم لدور كل منهم في الحياة، موضحاً أن ضعف شخصية الزوج أمام زوجة قوية ومتسلطة من شأنه أن يخلط الأوراق والأدوار داخل الكيان الأسري.

وهذا يؤدي إلى خلل مؤكد، وتراكم لسلبيات عديدة نتيجة غياب الدور الرئيسي لرب الأسرة، مضيفاً ان ذلك من شأنه أن يعزز انعكاسات سلبية عديدة على مجمل التفاعلات والعلاقات الاجتماعية المتبادلة بين افراد الاسرة ولاسيما لدى الذكور من الابناء في ظل سيادة الثقافة الذكورية السائدة في المجتمع.

تنازلات ضرورية

ويرى خميس حبايب، مندوب مبيعات: أن الظروف قد تحتم على أحد طرفي العلاقة الزوجية في كثير من الاحوال أن يقدم تنازلا أو «تسامحاً» أو تساهلاً، وهي كلها مرادفات لمعنى واحد ينقذ سفينة الحياة الزوجية من الغرق، ففي كثير من الاحيان يجعل تمسك أي طرف بوجهة نظره من شأنه أن يهدد مسيرة الحياة الزوجية أو سفينة الاسرة وبنيانها بالتصدع والانهيار.

ومن ثمّ لابد أن يقدم احد الطرفين (تنازلا) للآخر حتى تسير الامور، مشيراً إلى أنه لا ينبغي هنا أن يفسّر هذا التنازل على انه ضعف شخصية، ولا سيما من جانب الرجل، مؤكداً أن من يقدم على هذه الخطوة يجدر تسميته أو وضعه بقوة الشخصية وليس العكس، ولا يجب أن يفهم على انه ضعف في الشخصية امام زوجته.

تفاهم وليس إلغاء

وقال أيمن أبو لبدة، اختصاصي اجتماعي: ان الحرية ضرورة حياتية تخلّص المرء من عبوديته وتبعيته للآخرين وتعني في جملة ما تعنيه المسؤولية، وإنّ ديمقراطية الحوار سمة يجب أن تبقى غالية على حياة زوجين قررا أن يمسك كل منهما بمجداف.

لكي يمضي الزورق ويشق طريقة وسط الضباب فلا تغرقه الامواج والعواصف، مضيفاً انه إذا كان المجتمع وثقافته لا يتقبلان «الزوجة المسيطرة» فإنّ الأمر قد يحتاج في أحيان كثيرة إلى مزيد من التكافؤ والتوافق والانسجام والتقدير المتبادل، وفهم طبيعة كل دور بين الزوج والزوجة، دون ميل أي طرف إلى القفز فوق الادوار على حساب الطرف الآخر.

وأكد ابو لبدة أنه اذا كان بعض الازواج يتنازلون طواعية عن دورهم، فليس معنى ذلك أن نلغي شخصية الأب أو الزوج أمام الأم أو الزوجة، فالمرأة التي تسعى نحو تحقيق التوافق المنطقي في حياتها الأسرية، هي صاحبة شخصية طبيعية وسوية، والأب أو الزوج الذي يقدم تنازلاً هنا أو هناك في سبيل مصلحة واستقرار اسرته هو رجل متوازن، وطبيعي وسوي أيضاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقة الزوجية.. بين إلغاء الآخر والتفاهم الضروري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Just For YOu :: Be the best or the worst :: اعرف شخصيتك-
انتقل الى: