ماذا سأقول للناس؟ للبناتالحلوين فقط والوحشين لا

زائر

بعد أن أنهت الفتاة العام الدراسي جلست في البيت فظروف والدها المادية لا تسمح للعائلة بالسفر، لذا وجدت الفتاة ضالتها في غرف الدردشة، حيث كانت تتحين خروج والدها إلى العمل لتبدأ هي الحديث مع أي شخص يقابلها في تلك الغرف.

كانت والدتها تعرف ما تقوم به ابنتها وكثيراً ما حاولت أن توقفها عن تصرفاتها هذه، لكن الفتاة كانت تقول لوالدتها ان هذا مجرد كلام وأنها لا ترى أي واحد من الشباب الذين تتحدث معهم وأنهم لا يرونها وأنها كثيراً ما تعطيهم معلومات خاطئة عنها وأنهم بالمقابل يعطونها معلومات كاذبة عنهم وأن الأمر مجرد تمضية للوقت ليس إلاّ.

لاحظت الفتاة أن شاباً بدأ يهتم بها كثيراً فبادلته الشعور ذاته وبعد مرور فترة من الزمن اقتصرت محادثاتها إلى غرف الدردشة عليه فقط. وكانت المحادثات بين الفتاة والشاب تستمر لساعات، وكلما زادت الساعات كلما زاد شوق كل واحد منهما إلى الآخر.

أراد الشاب أن يرى الفتاة وكذلك هي ولكن لكونها لا تخرج وحدها لذا طلبت من والدتها أن تذهبا معاً إلى أحد المراكز التجارية في الوقت الذي اتفق الشاب والفتاة أن يلتقيا في المركز ذاته على أن يتعرفا على بعضهما البعض من خلال الهواتف النقالة، فعندما دخلت الفتاة إلى أحد محلات الملابس اتصلت بالشاب لتخبره بأنها في المحل (..........) وهكذا التقيا لأول مرة.

رغم أن اللقاء كان من دون كلام إلاّ أنه كان حاراً جداً، فقد أعجب كل واحد منهما بالآخر، وكأنه يعرفه منذ سنين. استمرت علاقة الشاب بالفتاة لمدة سنة ونصف السنة توطدت العلاقة بينهما بشكل كبير، ولكن لم يكن هناك لقاء بشكل منفرد، لذا ولكي يتمكن العاشقان من اللقاء من دون قيود قرر الشاب أن يسكن في العمارة التي تسكن فيها صديقته. كانت هده فكرة جيدة للغاية، فقد أصبح الشاب يلتقي بها كل صباح وهي ذاهبة إلى المدرسة، حيث كان المصعد يجمعهما معاً.

موعد على العشاء

في أحد الأيام اتصل الشاب بالفتاة ودعاها لأن تأتي إلى شقته لتناول العشاء معه، إلاّ أن الفتاة رفضت ذلك قائلة بأنها لا تستطيع أن تخرج بعد المدرسة إلاّ مع أحد أفراد أسرتها. ألاّ أن الشاب أقنعها أنه بالإمكان القول إنك تريدين أن تذهبي لزيارة صديقتك أو أنك تريدين أن تذهبي إلى «السوبر ماركت» المجاور، واعداً إياها بأنه لن يدعها تتأخر عنده حتى لا يسبب لها أية مشكلات.

كانت الفتاة ترغب في الذهاب لزيارته، لكنها كانت خائفة من عواقب تلك الزيارة، كأن يراها أحد أفراد أسرتها أو الجيران. لكن الشاب بقي يُلح عليها طالباً منها أن تزوره ولو لدقائق، وأخيراً استجمعت الفتاة كل قوتها وشجاعتها وذهبت لزيارته.

كانت هذه الزيارة بداية لزيارات أخرى، فقد اطمأنت الفتاة إلى الشاب، حيث انه لم يضايقها أثناء زيارتها له، كما أنه كان يتركها تغادر شقته متى تشاء حتى لا تتأخر في العودة إلى أسرتها، فيبدأون التحقيق معها لماذا تأخرتِ ومن أين أتيتِ.. إلخ.....

في أحد الأيام أخبرها الشاب بأنه مريض وأنه لن يذهب إلى العمل وطلب منها أن تترك المدرسة قبل الوقت المحدد وتأتي لزيارته. خافت الفتاة في البداية إلاّ أنها في الوقت ذاته تريد الاطمئنان عليه في مرضه، خاصة وأنه لا يوجد معه أحد من أسرته.

عملت الفتاة ما طلبه منها الشاب واستأذنت قبل انتهاء المدرسة وعادت إلى حيث تسكن، ولكن بدلاً من أن تذهب إلى شقة أسرتها قادتها قدماها إلى شقة الشاب الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر. كان اللقاء بينهما حميمياً خرجت الفتاة منه فاقدة عذريتها، عندما عادت الفتاة إلى بيت أسرتها كانت مصابة بذهول كبير، فلم يستطع عقلها أن يستوعب ما حدث وكيف حدث ولماذا حدث؟

أحست الفتاة بأنها مخنوقة وكأن ثقلاً كبيراً يطبق على صدرها، خاصة وأنها غير قادرة على مصارحة أحد من أهلها بما حدث، فهي تعرف ماذا سيكون عليه الحال لو عرف والدها ذلك. فكرت أن تخبر والدتها لعلها تجد لها حلاً لكنها كانت خائفة أن يصل الخبر لوالدها، اتصلت بالشاب تشكو له حالتها السيئة، لكنه طمأنها بأنه لن يتركها وحدها وأنه سيتصرف.

ورغم أن هذه الكلمات مطمئنة إلاّ أنها بقيت خائفة، لذا طلبت منه أن يتقدم لطلب يدها، خاصة أنه موظف في بنك ويستطيع أن يفتح بيت ويعيل أسرة. جدد الشاب وعده لها بأنه لن يتركها تواجه هذه المشكلة وحدها وأنه المسؤول عنها وسيصلح خطأه عن قريب.

بدأ الشاب يطلب منها أن تأتي إلى شقته وعندما كانت ترفض كان يغضب منها ولا يرد على هاتفها أو المحادثة معها عبر «الإنترنت». كانت الفتاة تعيش في بحر من الحيرة، فهي تريد أن ترضيه حتى يتقدم لطلب يدها وفي الوقت ذاته لا تريد أن يتكرر الخطأ الذي وقعت فيه، حتى لا يصبح عادة، فيجد الشاب نفسه بعد فترة غير راغب فيها.

كانت الأيام تمر ثقيلة عليها، حتى أنها لم تعد تهتم إلى مذاكرتها وبدأت علاماتها تتراجع، كما أنها كانت تعيش في ذهول كبير. وأخيراً صارحت صديقتها المقربة منها وأخبرتها عن كل شيء.

التهرب

بدأت الفتاة تُلح على الشاب أن يتقدم لطلب يدها ليحميها من الفضيحة، إلاّ أنه بدأ يتهرب من وعوده، حاولت الفتاة أن تذهب إليه لتتحدث معه وجهاً لوجه حول هذه القضية، إلاّ أنه لم يستجب لها حتى أنه لم يعد يفتح لها باب الشقة.

قامت صديقة الفتاة بمسعى من جانبها حيث ذهبت إلى الشاب في البنك وطلبت منه أن يُصلح غلطته مع صديقتها، فوعدها بأنه سيفعل ذلك قريباً جداً. بعد أسبوعين عادت الصديقة إلى مقابلة الشاب في البنك إلاّ أنه اعتذر لها بحجة أنه مشغول، لكنه وعدها بأنه سيتصل بها ليتفق معها على كل التفاصيل بشأن الفتاة.

انتظرت الصديقة طويلاً، وأخيراً اتصل بها الشاب وبدأ يغازلها محاولاً الإيقاع بها، إلاّ أنها أوقفته وهددته بأنه إذا لم يتقدم لخطبة صديقته فإنها ستُخبر مدير البنك الذي يعمل فيه وسينهي خدماته. إلاّ أن هذا التهديد جاء بنتائج سلبية، فالشاب يعرف بأن الفتاة وصديقتها غير قادرتين على تهديده، وذلك حتى لا تعرف أسرة الفتاة بأي شيء عن هذه القضية.

وهكذا استمرت الفتاة تعيش مأساتها دون أن يقف أحد إلى جانبها. في أحد الأيام بينما كانت تقف على الشرفة شاهدت الشاب يأتي بسيارة نقل، فعرفت بأنه ينوي أن يترك العمارة وأنه جاء ليأخذ أثاث شقته. حاولت أن تكلمه عند المصعد، لكنها لم تتمكن، فقد كان معه بعض العمال، كما أنها لم تستطع أن تذهب إلى شقته في ذلك الوقت لتستوضح منه لماذا يتصرف معها بهذه الطريقة.

بدأت الفتاة تفكر أن تقابله بأية طريقة، فاتصلت بصديقتها تطلب منها النصيحة، فقالت ان فكرة لقائه ووضع النقاط على الحروف أمر جيد. انتظرت الفتاة حتى منتصف الليل وهنا قررت أن تذهب للقاء الشاب لإقناعه لآخر مرة أن يتقدم لطلب يدها حاولت أن تتسلل من الباب.

لكنها وجدت بأن الأمر صعب، فقد يسمع صوت فتح وإغلاق الباب والدها أو والدتها أو أحد إخوانها، لذا فكرت بطريقة أخرى وهي أن تربط عدداً من شراشف السرير بعضها ببعض وأن تثبتها في طرف سريرها ثم تتدلى من شباك غرفتها نحو شُرفة شقته.

بدَ الأمر صعباً، لكنها قررت أن تفعل الصعب وأن تقابله لتتحدث معه حول مستقبلها الذي دمره بطيشه وطيشها. ربطت الفتاة الشراشف بشكل جيد حتى لا تنقطع فتكون نهايتها. أمسكت بالشراشف وبدأت تنزل من شقتها من الدور السادس إلى شقة الشاب بالدور الرابع.

كانت المسافة لا تزيد على ستة أمتار بين الشقتين لكن الفتاة رأتها كأنها ستة أميال، عندما وصلت إلى الدور الخامس أحست بأن الشراشف بدأت تتخزق، لكن لم يكن أمامها خيار، فهي لا تستطيع أن تصعد إلى شقتها وليس أمامها إلاّ الاستمرار في النزول، لعلها تصل إلى شرفة الدور الرابع حيث يسكن الشاب.

قبل أن تصل إلى الدور الرابع تمزقت الشراشف كلياً، حاولت الفتاة أن تصمد، لكنها لم تتمكن فقد كان ثقلها أكبر من أن تتحمله تلك الشراشف. وفجأة دوى صوت صراخ مزق سكون الليل في العمارة، كان هذا الصوت هو صوت الفتاة وهي تهوي من الطابق الرابع إلى الأرض.

خرج السكان منزعجين وكانت المفاجأة المذهلة وغير السارة فقد وجدوا الفتاة ملقاة على الأرض، هرع الجميع لمساعدتها والاتصال بالشرطة، حيث حضرت دورية الشرطة ومعها سيارة إسعاف وطاقم طبي، تم نقل الفتاة إلى المستشفى حيث كانت في غيبوبة كاملة، إلاّ أنها كانت لا تزال تتنفس.

بذل الأطباء جهوداً مضنية من أجل إنقاذها، أما والدها فقد أصيب بصدمة، وكذلك والدتها وإخوانها، فالكل كان يتساءل لماذا تصرفت بهذه الطريقة إلاّ أنهم لم يجدوا جواباً. حاول ضابط التحقيق أن يعرف شيئاً من أسرة الفتاة لعله يفك الغموض الذي يحيط بالأحداث، خاصة وأن الضابط أصبح متأكداً ان العملية ليست انتحاراً، لأنها لو كانت تريد الانتحار لما ربطت شراشف السرير كي تتدلى من شباك غرفتها باتجاه الأسفل.

في اليوم الثاني ذهب الضابط إلى المستشفى لعله يستطيع التحدث إلى الفتاة، إلاّ أنه أصيب بخيبة أمل عندما عرف من الطبيب أن الفتاة فارقت الحياة بسبب كسور في الجمجمة والقفص الصدري والعمود الفقري. بدأ الضابط يبحث هنا وهناك لعله يجد خيطاً يوصله إلى فك رموز هذه القضية، لكنه لم يتوصل إلى شيء.

أما الشاب فقد انتقل إلى عمارة ثانية ولم يعد يعرف عن الموضوع شيئاً لأنه لا يريد أن يعرف شيئاً. أما صديقة الفتاة فقد كانت تعيش في صراع، فهي من ناحية تريد أن تخبر الشرطة حتى ينال الشاب جزاءه، ومن ناحية ثانية لا تريد أن تكشف سر الفتاة حتى لا ينصدم والدها بتصرفات ابنته.

وأخيراً جاءت صديقة الفتاة مع والدها إلى الضابط وأخبرته بكل شيء. عندما ذهب الضابط إلى شقة الشاب لم يجد فيها أحداً، عندها ذهب إلى البنك وجده هناك. في غرفة التحقيق روى الشاب كل القصة للضابط، لكنه نفى علمه بأن الفتاة كانت تريد أن تزوره في تلك الليلة التي ماتت فيها.

تم حجز الشاب على ذمة القضية، أما والد الفتاة فقد كان يمشي في طرقات مركز الشرطة وهو يكلم نفسه غير مصدق ما حدث لابنته، وعندما وجه إليه الضابط بعض الأسئلة، كان يقول ماذا أقول للناس.. كيف سأواجه الناس. عاد الضابط يسأله لكن الرجل استمر يحدث نفسه وكأنه فقد عقله، فكل ما كان يقوله هو ماذا أقول للناس.. كيف سأواجه الناس؟!

إعداد ـ أحمد سلطان

[

يا مواضيعك ........ cheers

ياخبر ابيض

ايه الناس اللي من غير مخ دي

Exclamation

ايه يا بنات
لسه التفاهه اللي فيكوا فيكوا
يا جماعه ما نفوق كده شويه ونعرف احنا ماشيين ازي
هو احنا اللي هانعيده هانعيده
ما احنا حكينا في الحوارت دي من زمان
وعرفنا ان الولاد دول مالهمش حل
الا حل واحد بس
يا ارتباط يا ما
اشوفك لاتر يا بيبي في ظروف نكون فيها احسن من كده

lol!

اما بقي كلام فاضي
ومش عارفه ايه
يبقي سوري دول مش بشر _استبدل ال (ش) ب (ق)_
ده كده يبقي الاكسبريشن الصحيح المنطبق عليهم

lol!

الموضوع بجد مستفز

Evil or Very Mad

وهي غلطانه مليو ن مره
انا دايما مش بحب ارمي الغلط ع البنت لان (اخر من يلام من اخطأ )لان اكيد في ظروف حركته انه يعمل ده
بس انتوا عارفين
في الاصل بردو العيب عيب الاهل

طب مانتوا مش بتنزلوها لوحدها
وقابلته بردو ومع مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟مع مامتها

lol!

بردو اللي عايز يعمل حاجه هايعملها
لما يكون مين اللي واقف ادامه
الا لو كان اللي واقف ادامه ده هو عقله
بلاش ضميره عشان بقي يتباع
لكن العقل هو اللي هايقدر يوقف الانسان عن حده

scratch

احنا بدل ما بنفكر بطرق عقيمه نعلمهم بقي زاي يفكروا
ازاي يقدروا يتصرفوا
ازاي لما يكونوا هما بعاد عنهم _اهلهم يعني _ ازاي يتصرفوا

ماهما مش عايشين ليهم طول العمر دي حاله
والحاله التانيه انهم ممكن يبعدوا عنهم بسبب ظروف الحياه

بجد والاحسن للجميع هو اننا ازاي نعلمهم يقدروا يفكروا صح
وبكده يبقي ما يتخافش عليهم مهما تكون المسافات البعيده عنهم

وده صح وده غلط وده كوخ وده دح

Shocked

وبصراحه اهلها هما اللي لازم يتعاقبوا مش هي
يعني اصلا الاب بنته ماتت ونهايتها غبيه بجد
ويقولك اقول ايه للناس
اقولك تفولهم ايه في رد مناسب ليهم جدا

T

O

Z

cheers

هو ده الرد المناسب ليهم

ناس ايه اللي بتفكر فيهم
ما كل واحد وعنده مشاكله
و اي حد كان في موقف البنت دي كان ممكن بردو يتصرف بالشكل ده
يعني بنتك مش هي اللي غريبه الاطوار

بس برده اولا واخيرا
لازم ناخد بالنا من نفسنا جدا جدا جدا

وخاصه في حكايه التشات دي
ومن الولاد الهيمانين في حب بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مش عارفه بصراحه ازاي صدقت

مافيش مخ

بجد بجد بجد يعني

انحني ليك احتراما يا ساده عن الموضوع المعدي ده
HEART

ووربنا يرحمها
ويرحمنا احياء واموات

هو انا ممكن اطلب طلب من الميمبرز ياريت ياريت نبقي نكبر الفونت بتاع كتابتنا
عشان يكون اسهل لينا اننا نقري المواضيع
يعني بليز

اها نسيت اقول حاجه

الكلام مش للحلوين بس والوحشين لا
لا لكلهم
ولاي انسان

ونسيت بردو اقول للولد .......... انت حقير : بجد بجد يعني
lol!

!:

الاول :
السلام عليكم
ثانيا:
االبنت صعبانه عليه جدا جدا بس هي الى غلطانه مه كل البنات عرفين اخرتها ايه ومن الاول كانت تقولوا عايزنى اتقدم لبابا وعمر الولد مهيتجوز بنت غلط معاها وحتى لو حصل هتتحول حيتهم جحيم والولاد ايه معندهمش اخوات او امهات ومسير الى انت عملته هيجى فيهم اوفي بناتك وسعتها هتلعن اليوم الى انت غلط فى وعتحس باحساس والد البنت الى ضيعت منه بنته ده كما دنت تدان الكلام كله لكل الولاد والبنات الى بيضحك عليهم
فى الاخر الغلط على البنت الى صدقت والولد الى معملش حسابه انه هياخد جزاءه يافى الاخره يافى عيلته سواء بناته او مراته او اخته او امه
مه لو كان فى دين من الاول وكان فى فهم كويس للدين والتزام بالصلاه وبقراءة كتاب الله مكنش كل ده حصل
حسبي الله ونعم الوكيل

صح يا يويو
ما هو ده اللي بقوله وبنادي بيه لازم يركزوا علي تصحيح فكر ولادهم
ونحببهم في الدين
ونقربهم منه
ونوضح ليهم الحياه فيها ايه
وان الدنيا مافيهاش ملايكه
Evil or Very Mad

بس بردو الغلط مش علي البنت لوحدها

بجد الحوارات دى بتحصل كل يوم ولازم كل واحده تحافظ على نفسها
ومتسبش نفسها لاى حد مهما كانت الظروف و مهما كانت الدوافع

وطبعا فى الموضوع ده البنت والولد هما اللى غلطنين
بس طبعا البنت اكتر علشان سلمت نفسهل لواحد ميعرفش ربنا ولا الحلال ولا الحرام
Crying or Very sad

ودى كانت نهايتها

البنت اها غلطانه
والولد
واهلها
والمجتمع
والناس
وكلهم غلطانين
والعيب الاكبر عيب الاهل بالطبع
مش البنت

لا البنت مش غلطانه

هي بس عبيطه

وعبيطه جدا كمان

ال معجب ال البنات الهبله اللي بتصدق دي

طب ازاى الاهل غلطان والمجتمع والناس
Rolling Eyes

ممكن الاهل علشان حبسوها بين اربع حطان مبتعرفش تخرج الا مع حد من البيت
ولكن باقى اللى انتى فولتى عليه ازاى يكون غلطان afro

لا هى مش عبيطه علشان صدقت انه فى واحد معجب بيها
هى غلطها انا سلمت نفسها ليه
بجد فى اعجاب حقيقى
والحب يا بنتى احسن حاجه فى الدنيا

اها طبعا غلط مجتمع
لان هو ماقدرش يبني ناس جواه فاهمين طريقهم ومحددينه
وعارفن ايه الصح من الغلط
ماقدرش يخلي الناس اللي جواه
تكون صاحبه مبادئ واسس وقواعد مستحيل تتغير لو كانت ايه الظروف

انت بترد ع الادمين ...........بترد عليا

لالالالا ......كتير geek

طبعا بهزر

بس يعني اللي انت بتقوله ده مابنشفهوش يعني

زائر

السلام عليكم
شكرا جدا على اهتمامكم وردودكم المفيدة ارجو من الجميع نشر الموضوع لافادة الاخرين

موضوع: zaza الجمعة سبتمبر 19, 2008 12:19 pm

الناس بقت فاهة الحب غلط وهو مش بيخاف عليها لو بيخاف عليها كان شلها جوة عنية بس هو مفكرش الا فى مصلحته وبس كان انانى والبنت المفروض كان شاركت حد فى مشكلتها المهم ربنا يسامح الولد ويرحم البنت المسكينة ويصبر اهلها Crying or Very sad

موضوع: عبدالحميدzaza الجمعة سبتمبر 19, 2008 12:26 pm

الولد ده مكنش بيحبها ولو كان بيحبها كان هيخاف عليها ويحطها جوة عنية وهيا المفروض مكنتش راحت وكمان عارفة ان مفيش حد فى البيت بس المفروض كانت شاركت حد فى حل مشكلتها واحنا مش بنتعلم ببلاش ربنا يسامح الولد ويرحم البنت مرهق

بجد

تعرف واحدة حصلها كدة
طب هو انت لية بتصاحب ناس عبيطة يعني
lol!

زائر

اخي اختي في الله

احب ان اوضح وابوح عن رايي المتواضع لعله يبقي طريقا لمن ظل تفكيره وتيمنا لمن عرف طريقه

الاساس في هذه السلبيات التي تحدث لبناتنا وابنائنا والتي تدفع هي وحدها ثمنها

السبب هو التخلي عن فطرتنا فلكل منّا فطره وضعها الله في داخلنا لعلمه انه سياتي علينا يوما القابض علي دينه كالقابض علي جمره من النار

يجب علينا التمسك بفطرتنا لانها السبيل في مجتمع نقص فيه رعايه الوالدين واهتمامهم وانتشر فيه الرذيله

البنت هنا نسيت علاقتها بربها وهوت وتركت للشيطان ان يمسك بيدها ويقذف بها بلا رجعه

أين كان عقلها بل فطرتها عندما اغضبت ربها

انا لن اقول امها او والدها او اخوها او اختها

انها خسرت اكبر من خسارتها لشرفها انها خسرت علاقتها بربها كيف لها ان تنجح وهي خسرت اهم شئ وهوالله
هل سالتم انفسكم عندما يأتي اليوم الذي ولابد له ان ياتي وهويوم الحساب والوقوف بين يدي الله هل نعتقد ان ربها سيقول لها ادخلي الجنه لانك ليس لكي دخلا فالأم كانت غافله عنك او الاب كان بعيدا عنك

فلكل منّا مسئول عن تصرفاته طالما كبرنا وشعرنا بهذه المشاعر حتي لو كبرنا في بيئه لم تضيف لنا رصيد من الاخلاق والقيم لكي نعيش فالتمسك بالله خير رصيد

فيجب التمسك والتمسك والتمسك بالدين والحياء من الله في كل امور حياتنا فهو السبيل الوحيد وترك لنا ما ان نتمسك به لا نضل ابدامن بعده وعنده الاجابه لكل مايشغل بالنا وهو كتاب الله

اخيرا تمنياتي لكم بالتوفيق وان يجد طريقكم السبيل للعيش بنجاح ويوفقكم برضا الله

ماذا سأقول للناس؟ للبناتالحلوين فقط والوحشين لا Cdc28e342ffa

ماذا سأقول للناس؟ للبناتالحلوين فقط والوحشين لا 202b177063eb

ماذا سأقول للناس؟ للبناتالحلوين فقط والوحشين لا 19342

زائر

الاميرة كتب:: بجد

تعرف واحدة حصلها كدة
طب هو انت لية بتصاحب ناس عبيطة يعني

مش لازم اكون اعرفها ومش لازم انتو كمان تعرفوها المهم ان ده حصل بالفعل وهي مش عبيطه ساعتها لان ده حال كل اللي في مثل موقفها الاندفاع وترك المشاعر هي التي تحركها وكأن الدنيا خلقت من اجل هذه المشاعروبيحصل لها غمامه تنزل علي طريقها كله وتنسي كل شي الله والاسره والمجتمع

زائر

zaza كتب:: الولد ده مكنش بيحبها ولو كان بيحبها كان هيخاف عليها ويحطها جوة عنية وهيا المفروض مكنتش راحت وكمان عارفة ان مفيش حد فى البيت بس المفروض كانت شاركت حد فى حل مشكلتها واحنا مش بنتعلم ببلاش ربنا يسامح الولد ويرحم البنت

اسمحلي الموضوع هنا مش موضوع لوكان بيحبها ؟؟؟ معني كلامك اننا نترك نفسنا للتجربه وللحب ولو كان بيحبها
هيحافظ عليها ولو مكنش يبقي هتضيع البنت
حتي الحب له اصول وقواعد وقيود وعُرف سائد في مجتمعنا
الحب الحقيقي هو الذي لايبيح به الولد للبنت الا في الوقت المناسب الذي يستطيع من خلاله ان يتوج ويوضع في طريقه الصحيح هذا هو انبل الحب البعيد عن الانانيه والغرائز وحتي لو هي مش من نصيبه مش هيندم لانه حافظ عليها واكيد لو كان بيحبها هيفرح لانها مصونه حتي منه
sunny

زائر

HaPpY RaMaDn كتب:: يا مواضيعك ........
ياخبر ابيض

ايه الناس اللي من غير مخ دي

ايه يا بنات
لسه التفاهه اللي فيكوا فيكوا
يا جماعه ما نفوق كده شويه ونعرف احنا ماشيين ازي
هو احنا اللي هانعيده هانعيده
ما احنا حكينا في الحوارت دي من زمان
وعرفنا ان الولاد دول مالهمش حل
الا حل واحد بس
يا ارتباط يا ما
اشوفك لاتر يا بيبي في ظروف نكون فيها احسن من كده

اما بقي كلام فاضي
ومش عارفه ايه
يبقي سوري دول مش بشر _استبدل ال (ش) ب (ق)_
ده كده يبقي الاكسبريشن الصحيح المنطبق عليهم

الموضوع بجد مستفز

وهي غلطانه مليو ن مره
انا دايما مش بحب ارمي الغلط ع البنت لان (اخر من يلام من اخطأ )لان اكيد في ظروف حركته انه يعمل ده
بس انتوا عارفين
في الاصل بردو العيب عيب الاهل

طب مانتوا مش بتنزلوها لوحدها
وقابلته بردو ومع مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟مع مامتها

بردو اللي عايز يعمل حاجه هايعملها
لما يكون مين اللي واقف ادامه
الا لو كان اللي واقف ادامه ده هو عقله
بلاش ضميره عشان بقي يتباع
لكن العقل هو اللي هايقدر يوقف الانسان عن حده

احنا بدل ما بنفكر بطرق عقيمه نعلمهم بقي زاي يفكروا
ازاي يقدروا يتصرفوا
ازاي لما يكونوا هما بعاد عنهم _اهلهم يعني _ ازاي يتصرفوا

ماهما مش عايشين ليهم طول العمر دي حاله
والحاله التانيه انهم ممكن يبعدوا عنهم بسبب ظروف الحياه

بجد والاحسن للجميع هو اننا ازاي نعلمهم يقدروا يفكروا صح
وبكده يبقي ما يتخافش عليهم مهما تكون المسافات البعيده عنهم

وده صح وده غلط وده كوخ وده دح

وبصراحه اهلها هما اللي لازم يتعاقبوا مش هي
يعني اصلا الاب بنته ماتت ونهايتها غبيه بجد
ويقولك اقول ايه للناس
اقولك تفولهم ايه في رد مناسب ليهم جدا

T

O

Z

هو ده الرد المناسب ليهم

ناس ايه اللي بتفكر فيهم
ما كل واحد وعنده مشاكله
و اي حد كان في موقف البنت دي كان ممكن بردو يتصرف بالشكل ده
يعني بنتك مش هي اللي غريبه الاطوار

بس برده اولا واخيرا
لازم ناخد بالنا من نفسنا جدا جدا جدا

وخاصه في حكايه التشات دي
ومن الولاد الهيمانين في حب بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مش عارفه بصراحه ازاي صدقت

مافيش مخ

بجد بجد بجد يعني

انحني ليك احتراما يا ساده عن الموضوع المعدي ده

ووربنا يرحمها
ويرحمنا احياء واموات

اللي حصل ده مش تفاهه من البنت البنت هي البنت ضعيفه دائما امام كلمه حب ونسيت ان لازم يكون لها راي ومش عشان سمعت كلمه حب يبقي خلاص تحبه وتبادله نفس الشعور نسيت تسأل نفسها لوكان بيحبها مكنش طلب منها يشوفها لوحدهم
يبقي سوري دول مش بشر _استبدل ال (ش) ب (ق)_
ده كده يبقي الاكسبريشن الصحيح المنطبق عليهم

هما الاتنين مش بشر هو عرض وهي وافقت
والغلط هنا علي الاتنين لانهم بيتعاملو بالغريزه الشيطانيه والسبب الوحيد اللي حركه وحركها غيابهم عن دينهم وعقيدتهم وفطره مجتمعهم
وفعلا اللي عايز يعمل حاجه بيعملها خصوصا في هذا الموضوع لان الغريزه هي اللي بتحركهم والغريزه لازم تكون في الظلام ومش ممكن تشوف النور وبالدين وقربنا من الله لا بالعقل وحده اكيد سنصل للطريق الصحيح الذي يجب ان نكون عليه وزي ماذكرت قبل كده فيما معناه اننا سنحاسب من الله والله من صفاته العدل وترك فينا ماان تمسكنا به لن نضل ابدا ولو الاهل هما اللي هيلامو يبقي اذن لا الاهل ولا الابناء سيحاسبو لان الاهل في يوم من الايام كانو ابناء ويبقي اللي هيحاكم الاول وهو ادم وحوا وطبعا ده مش صحيح فلكل منا اراده ربنا خلقها فينا كلنا ابناء واباء وسنحاسب اين وضعنا هذه الاراده في الشر ام في الخير
الله عادل كل منا اباء وابناء سيحاسب علي غلطه فيجب ان نستحي من الله لانه يرانا في كل لحظه نعيشها
فييجب ان نعمل حساب كل صغيره وكبيره في مجتمعنا الصغير وهو اسرتنا ومجتمعنا الكبير وهو بلدنا والانسان سُمعه وفرد من المجتمع واذا صلح الفرد صلحت الجماعه
اتمني لك التوفيق في كل امور حياتك والي الامام دائما ومتعك الله بهذا العقل الذي لن يضل بك ابدا
وعلي فكره انا عند رايي الموضوع ده للحلوين بس عشان يعرفو انهم في الطريق الصحيح

الحب الحقيقي هو الذي لايبيح به الولد للبنت الا في الوقت المناسب الذي يستطيع من خلاله ان يتوج ويوضع في طريقه الصحيح هذا هو انبل الحب البعيد عن الانانيه والغرائز وحتي لو هي مش من نصيبه مش هيندم لانه حافظ عليها واكيد لو كان بيحبها هيفرح لانها مصونه حتي منه..................by saada

قولهم والنبي ................علمهم من جديد

البنت هي البنت ضعيفه دائما امام كلمه حب

شايفين بيتقال عليكوا ايه pirat

هاى ياجماعه
انا بجد مش عرفه اققول ايه بعد الكلام اللى قاله ساده بجد كلامه صح 100% بس انا عوزه اققول بس ان فى عقل ومخ نفكر بيه
وفى ربنا شايفنا مش معنى اننا مقفول علينا اننا نفتح لنفسنا ونقول هما اللى عملو كده هما اللى عوزين كده ونغلط زى ماحنا عوزين ونجيب الذنب عليهم بس فى مخ هما ما بيقفلو علينا كده فده لسبب وهو انهم خيفين علينا
طب مهو فى ناس مش مقفول عليهم واهلم بيدلهم ثقه وبيربوهم كويس وبرضو تلاقيهم يقعو فى الغلط بس لان دول مش قد الثقه لازم كل واحد قبل ميعمل اى حاجه يحط ربنا قدامه مش يعمل وبعد كده يندم الندم مش بينفع فى حاجه
وبجد موضوع جامد جدااا
والله يسامح الولد ويرحم البنت ويحمى الجميع من التفكير الشيطانى ده

هاي توتا..... بصي هو انا اة معاكي من الممكن ان الاهل يدوا الحرية لابنائهم وبردوا يغلطوا_مع ان مش قصدي اننا نديهم حرية او لا _بس بالنسبه ل SAADA انا بقصد غلط اهل كل من الولد والبنت..... بس ما رجعتش خطأ اهل كل منهم لمثلا جد وجدة البنت او الولد
انا اللي بقصدة ياتوتا هو انهم يعلموهم طريقة تفكير تخليهم لما يتحطوا ف اي سيتيويشن يعرفوا يتصرفوا .... بس ما قصدش حرية او عدمها ....... يعني سؤال كدة تفتكروا والدة البنت دي لو ف الموقف دة هتعمل زي بنتها ولا لا!!!!!